اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 410
26 إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ: وإن كان عذاب الكافر يقينا لأنه لا يدرى إلى أي شيء يؤول حالهم من إيمان أو كفر، وهذا الوجه ألطف وأقرب في الدعوة.
27 بادِيَ [1] الرَّأْيِ: أول الرأي، وبغير الهمز ظاهر الرأي، ونصبه على الظرف، أي: في بادئ الرأي، ويجوز ظرفا [2] للرؤية وللأتباع وللأرذال.
29 وَما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا: أي الذين قيل لهم «الأرذال» ، لأنهم ملاقو ربهم [3] .
34 إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ: مجازاة على كفركم، أو يحرمكم من رحمته [4] .
36 فَلا تَبْتَئِسْ: لا تحزن ولا تأسف، من «البأساء» [5] .
37 وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا: بحفظنا [6] ، حفظ من يعاين، وَوَحْيِنا: [1] بالهمز قراءة أبي عمرو، وقرأ باقي السبعة بادِيَ الرَّأْيِ بغير همز.
السبعة لابن مجاهد: 332، والتبصرة لمكي: 222.
وانظر توجيه القراءتين في: معاني الفراء: 2/ 11، ومجاز أبي عبيدة: 1/ 287، والكشف لمكي: 1/ 526، والبحر المحيط: 5/ 215. [2] المحرر الوجيز: 7/ 272، والبيان لابن الأنباري: 2/ 11، والتبيان للعكبري: 2/ 695، والبحر المحيط: 5/ 215، والدر المصون: (6/ 310، 311) . [.....] [3] قال الماوردي في تفسيره: 2/ 210: «يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون قال ذلك على وجه الإعظام لهم بلقاء الله تعالى.
الثاني: على وجه الاختصام بأني لو فعلت ذلك لخاصموني عند الله» . [4] تفسير الفخر الرازي: (17/ 227، 228) . [5] قال الطبري في تفسيره: 15/ 306: «وهو «تفتعل» من «البؤس» ، يقال: ابتأس فلان بالأمر يبتئس ابتئاسا» .
وفي اللسان: 6/ 21 (بأس) : «والبأساء والمبأسة: كالبؤس» .
وانظر مفردات الراغب: 66. [6] ينظر معاني القرآن للزجاج: 3/ 50، وتفسير الماوردي: 2/ 212.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 410